حوار مع امرأة عجوز في سوق اللحم

زائر

اثناء جولتي في سوق اللحم لعمل استطلاع عن استعدادات الاسر واصحاب المحال لشهر رمضان المبارك. لفت انتباهي امرأة كبيرة بالسن عمرها يقارب الـ60سنة تقريبا تصرخ على احد بائعي محال اللحوم وتقذفه بألفاظ سب وشتم واتهامات وعند اقترابي لها وسؤالي عن سبب هذا كله.

هذا الحوار باللهجة العامية «كما حصل»

< مرحبا حجية

- هلا

< ما سبب سبك وشتمك لهذا البائع

- ليش تسأل وانت منو

< انا صحفي

- شنو يعني

< يعني صحفي اكتب بالجريدة

- الله جابك

< امري

- هذا حرامي

< «ابتسمت» ليش سارقج

- لا بس ينصب عليّ

< شلون نصب عليج

- شافني حرمه عجوز رفع السعر عليّ

< يمكن هذا سعره

- لا انا مو اول مرة اشتري لحم، وهذا نصاب

< خلاص حجية اذا حاسه انه نصاب اشتري من غيره

- لا اذا اشتريت من غيره يمكن تجيه عيوز او شايب وينصب عليهم واخذ انا ذنبهم.

< انتي شعليج، الذنب ذنبه هو.

- لا .. لازم اعلمه كيف يحترم الناس وما ينصب عليهم وابيك انت تساعدني.

< شلون اساعدك.

- تفضحه بالجريدة.

< وشلون افضحه.

- تصوره وتحط صوره بالجريدة وتقول هذا نصاب لا احد يشتري منه.

< يا حجية ما يصير هذا.

- ليش ما يصير مو انت تشتغل بالجريدة.

< اي بس ما يصير نرمي التهايم على احد دون دليل واشوف اسعاره عادية.

- يعني انا جذابه.

< لا محشومه.. بس ما يصير.

- خلاص ما ابي مساعدتك.. انا اوريك فيه

وقامت العجوز بسبه وشتمه ورحلت وتركت المحل.

---------------------------------------------------------------------

# كتب الموضوع في جريدة عالم اليوم الكويتية

مسكين الصحفي

توهق

مشكورة يا سارة

مسكين

وهق نفسه

شكرآ-سارة2000

زائر

مشكووووووره

يستااااهل يامه نصحته خل العجزز عنك بسس هوو موو راضي هع هع هع Surprised