أصدقاء ومراهقون ((قصة من تأليفي))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقه أشتقت لهذا المنتدى كثيرا الذي فارغته قرابة الست أشهر بسبب ظروف خارجة عن أرادتي
وها أنا أعود إليكم بقصة جديدة وأتمنى أن تنال أعجابكم
نبداء بسمه تعالى
/
نظرت إلى الساعة في تثائب أنها تشير إلى الخامسة صباحا / نهضت من نومها بتثاقل يجب أن تستعد لتحضير الفطور كعادتها كل يوم.
دقائق فقط وتسمع صوت جرس الباب /
- السلام عليكم عمتي صباح الخير .
- وعليكم السلام يا صالح صباح النور.
- هل مازال حسين نائم إلى الأن.
- نعم ،،، تستطيع ان تدخل وتوقظه.
دخل صالح غرفة حسين فتعجب من منظر الغرفة الغير مرتب ، وكتبه المبعثرة وتعجب أكثر عندما شاهد صديقه نائم على الأرض بجانب السرير ..
- حسين يا عزيزي هيا بنا لنذهب إلى المدرسة.
- من صالح أهلين.
- هيا يا صديقي كفاك نوما .فقد تأخرنا على المدرسة اليوم سوف نأخذ النتيجه وأن شاء الله سوف ننتقل إلى الصف الأول ثانوي.
- ها . نعم ،،، أنتظرني في الصالون سوف أبدل ملابسي وأأتي اليك.
- حسنا.
قام حسين في تثاقل واضح وفي رغبة كبيرة في النوم وأستحم بسرعه وبدل ملابسة وخرج إلى الصالون ولا تزال أثار النوم على وجهه
قال له أخوه الكبير أمير
- أمازلت نائم أيها الغبي.
لم يعره أنتباه وكأن هذه الكلمة لا تعنيه
- سوف تكبر ويكبر معك الغباء . لا أدري إلى متى سوف تبقى طفلا
ضحكت أمه في سخريةوقالت
- لا يهمه في الحياة سو الأكل والنوم
- نعم يا أمي فهذا من المفروض أن يعيش في فندق
هنا تكلم صالح مدافعا عن صديقه
- لا اسمح لك يا أمير أن تتكلم عن صديقي بهذه الطريقة
- ههههههه الطيور على اشكالها تقع .
قام حسين في حركة حاسمه منه لقطع النزاع
هاي بنا يا صالح نذهب إلى المدرسة فقد تأخرنا
- مع السلامة يا بني
وفي الطريق قال صالح
- إلى متى يا صديقي تسمح إلى أخوانك أن يهينك بهذه الطريقة
- وماذا تريدين أن افعل يا عزيزي
- اقل شي تكلم لا تصمت دافع عن نفسك على اقل تقدير
- الصمت حكمة
- نعم حكمه ولكن وضح وجهة نظرك أعلن لهم أنك غير راض عن تصرفاتهم
- هؤلاء اخواتي وهم مسؤولين عن تربيتي وأنا يجب ان أسمع كلامهم
- لكن ليست بهذه الطريقة
- انا تأقلمت معها
- لالا ففي عينك جرحا دفين تحاول أن تخفيه عن الناس وأنا أشعر بك يا صديقي
- هههههه جرحا دفين مرة واحدة . ما بك يا صديقي تعطي المسائل اكبر من حجمها
وفي الطريق إلى المدرسة ألتقيا بأصدقائهم
مرتضى ومحمد
قال صالح
- اهلا صباح الخير
- صباح النور

- أتوقع انك أنت يا مرتضى من سوف يحرز أكثر العلامات منا
- لا يا صديقي أتوقع حسين فهو طالب مجتهد.
- وانت أيضا مجتهد
- نعم يارب أحصد التفوق كي أنتهي من القلق من اخي الكبير الذي قرر أن يضربني أن نقصتني درجة
- مسكين انت يا مرتضى ..تتفوق فقط كي ترضي أخوك وليس للتفوق نفسه
- هههههههه حكم القوي على الضعيف .
وصل الأصدقاء إلى المدرسة
وِاستلموا نتائجهم وكلهم ناجحوان
محمد بتقدير جيد وصالح بتقدير جيد جدا ومرتضى وحسين حققوا الأمتياز .
ولكن مرتضى قلق بعض الشيء بسبب نقص بعض الدرجات
قال لحسين
- حسين ياعزيزي أنا خائف جدا من أخي الكبير فهو سوف يضربني على كل درجة تنقصني ضربة واحدة
- أوووووو الى الأن يضربك .
- يقول انه يريد مني ان اكون افضل
- لا تخف يا صديقي سوف أذهب معك إلى البيت وأكلمه بشأنك
- اشكرك ياولد خالتي هذا جميل لان انساه لك ما حييت
قال حسين لصالح ومحمد أذهبا انتم الى البيت وانا سوف أذهب مع مرتضى.
وفي بيت مرتضى .
- السلام عليكم خالتي كيف حالكم أن شاء الله بخير وصحة
- وعليك السلام يا حسين لم نرك من فتره بعيدة
- مشغول بالاختارات يا خالة
- اه ليت مرتضى مثلك
استريح حتى أتتي لك بكأس من الماء
دخل أخ مرتضى علي
- اوه حسين البطل موجود في بيتنا
- اهلين علي كيف حالك؟
- الحمد لله بشر شخبار النتيجة
- الحمد لله متفوق مثل كل سنه
- وانت يا مرتضى ما بك صامت وكان على راسك الطير
- أوه أنا ....
هنا تدخل حسين
- مرتضى قصر في بعض الدرجات
- نعم كالعادة لابد أن يقصر
- لالا أنا السبب فقد كنت الهيه عن المذاكرة
- اذا انت من يستحق الضرب اليوم
- وانت لا تعرف في الحياة الا لغة الضرب
- يقولون لايضربك الا من يحبك
- ومن هذا التافه الذي قال هذا المثل أصدقاء ومراهقون ((قصة من تأليفي)) Ranting

أصدقاء ومراهقون ((قصة من تأليفي)) Ranting

- ما بك ///حسين لماذا كل هذا الأندفاع فنحن نتناقش
- لاني لا أحب الذين يتعاملون بالضرب ولا احب الذين يطلقون الأحكام جزافا
- ولكن من امن العقوبة أساء الادب
- وكثرة الضغط يولد الأنفجار
- انا لم اقسو عليه الا بالمعقول .
- المهم انا سوف أذهب الان ولكن قبل أن اذهب عدني أن لا تضربه
- اممممممممم , تستاهل يا حسين فانت ولد مؤدب أعدك هذه المرة فقط على ان يعدني أن يجتهد
- يجتهد بحدود المعقول فكل انسان له قدرات معينه
- نعم ,,,,اوه إلى اين
- إلى البيت فقد تأخرت
- الا تريد أن تأكل الغداء معنا
- لالا فامي تنتظرني
- نعم مع السلامة ولا تنسى ان تبلغ سلامي غلى خالتي
- مع السلامة

حسين رقم صغر سنه إلا انه يمتلك عقلا وتفكيرا تكبره بكثيرا فهو يفكر كالرجال رغم أن الكل يعتبره في مرحلة المراهقة أو الطفولة
ربما مالاقه في حياته من الألم كانت كفيلة بجعله يكبر سنه بكثير
دخل حسين الى بيته يحمل فرحته معه كمن يحمل حقيبة مليئه بالهدايا بعد سفر طويل وصار يبحث عن امه يبشرها
- امي امي أين انتي .
- نعم ماذا بك انا في المطبخ
- باركي لي فقد نجحت وبتفوق
بكل برووووووود /الف مبروك
أنكمش حسين في نفسه فقط / اين الهديه اين العشرة أو الخمسين ريال .فقط الف مبروك ما هذه الأم
بينما هو يفكر في نفسه
صرخت عليه
- ما بك واقف أمامي كما الابله أذهب وبدل ملابسك ياغبي
- اوه .. آسف يا امي
ذهب الى غرفته يجر معه اذيال الحرمان والقهر من هذا الواقع المؤلم فرق كبير بين عودته من المدرسة وبين عودته من عند أمه . صار يفكر في الم
ماهذه الحياة المؤلمة ما هذه الأم التي لا تعرف معنى الامومه
لم أشاهد منها يوما لم تهزئني فيه كانها انجبتني كي تهزئني
لحظات ويسمع طرق ع الباب قطع حبل تفكيرها
- نعم يا امي ادخلي
- هذه أنا يا عزيزي
- من ؟! ...

..
من تتوقعون الذي جاء إلى حسين؟

ما اتوقع انك انت اللي مألفها

مو بس تتووقع الا اكيييد هع هع هع

ههههههههههههههههههههههههههه

ليش طبيتووو في الولد صحيح انكم سووووس

وشدراكم بقدراته وبعدين ليش تحطمووووه

قصتك حلوووووووة بس صحتك موليهناك

اتمنى انك تستمر على هذا

دمت..

تحياتي..

» لعبة من تأليفي