(الاتحاديون) فقط الذين لا ينتقدون التحكيم

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد مباراة صعبة أمام القادسية تجاوزها العميد بكل ظروفها، يواجه الاتحاد اليوم فريق الاتفاق في دور الثمانية ويعتبر فارس الدهناء أفضل وأقوى من بني قادس بكثير لذلك لابد أن ينتفض النمر الاتحادي ويغيرجلده الذي ظهر به أمام القادسية فرغم أخطاء الحكم الفادحة ضده والتي أصبحت جزءاً من مسيرة (العميد ) كان في وضع غير طبيعي لفريق اكتسح الجميع وتصدر الدوري .. وقد تكون فترة التوقف سبب من الأسباب فالاتحاد عودنا على بداية تدريجية بعد اي توقف ..لكنها يجب ألا تكون عذراً لقد كان مستوى الأجانب سيئاً في مباراة القادسية باستثناء الحسن كيتا فتشيكو لم يكن في الفورمة أبدا وطوال تواجده قبل التغيير كان غير مؤثر بينما ألفيس نخشى أن يسيرعلى خطى أوليفيرا ( الموسم الماضي ) و دي بينهو حيث الظهور في البداية ثم الاختفاء شيئا فشيئاً حتى رحيله من الفريق دون أي ضجيج .. لكن نتمنى ان يكون عكس ذلك وان يستعيد ( بريق النصر ) ... أيضاً كريري افتقد القتال في آدائه وبدا مرهقاً للغاية ... لكن مع هذه البداية فإن الاتحاد سيحقق هذه البطولة بإذن الله فطالما أنها بدأت ( صعبة ) فالاتحاد سينهيها ( سهلة ) بإذن الله.
فاجأنا الاتحاد بمستواه الذي لم يكن معتادا وكاد يغادر البطولة .. كما فاجأنا الفريق القدساوي بتطور مستواه لكن لم يفاجئنا ( الحكم مطرف القحطاني ) باحتساب جزائية لفريق القادسية هي الأغرب في هذا الموسم ولم يفاجئنا بعدم احتساب جزائية واضحة لكيتا .. وعندما أقول لم يفاجأنا بمعنى أن ( كل المبارايات ) التي أدارها للاتحاد منذ عدة مواسم تعرض فيها الاتحاد للظلم سوءاً بركلات جزاء ظالمة أوباخرى غير محتسبة أو ببطاقات حمراء وصلت إلى درجة إشهارها ( بعد نهاية اللقاء ) كما حدث ذات ظلم .. ولو كان الفريق الذي يتعرض لظلم مطرف فريق آخر غير الاتحاد المثالي جداً في تعامله مع الحكام لرأينا تصاعد الاحتجاجات والشكاوى ضد الحكام .. لكن الاتحاد على مختلف إداراته هو ( الوحيد ) الملتزم بالمثالية لكن الخوف كل الخوف أن يكون الثمن باهظاً بإعطاء مثل ركلة جزاء القادسية التي كادت أن تضع الاتحاد خارج البطولة.

السلام