هذا حوار بين اب وابنتة فى المنام حينما قراتة سرت القشعريرة فى جسدى من الرعب
اللذى يحوية هذا الحوار واى واحد وخصوصا الاباء يحس بالامانة التى على عاتقة والمسؤلية الموكلة
الية يشعر بما شعرت به ساترككم مع الحوار
ربما يكون حقيقة او من صنع الخيال لكن هذا هو الواقع اللذى نعيشة
اترككم مع الحوار وارجو العظة والعبرة منكم
حوار بين اب فى منامة مع ابنتة التى توفيت بمرض الم بها
والدموع تنهمر من اعينها
البنت:حسبى الله ونعم الوكيل
الاب: ويملاة الفزع على من تتحسبين
البنت:صدق تريد معرفة على من اتحسب
الاب:قوليلى
البنت:وماذا ستفعل به
الاب:ساقتص لك منه
البنت:ستقتص منه بعد فوات الاوان
الاب:ساقتص منه ولكن اخبرينى
البنت : اتحسب0000الاب:بالله عليكى قولى
البنت: اتحسب00وانفجر وجهها بكائا وغضبا وانقلب وجهها الحسن الى
وجة كريه المنظر موحش جعل الاب يرتجف رعبا ويتصبب عرقا
اتحسب عليك يا من فرطت بى يا من خنت الامانة حسبى الله يا من لم تعتنى بى
يا من لم تحفظنى فى دنياى يا من تسببت فى ما انا فيه الان
الاب: واين انت الان
البنت : وبعد تنهد طويل انا فى حفرة من حفر النار
الاب: وما اللذى فعلته بك انا00؟
البنت: اتسالنى؟الم تكن مهملا لى ولاخواتى؟
الاب:لم اكن اهملكم كنت او لكم الغذاء والشراب وكل ما تطلبوة
البنت :وليس هذا كل شىء
الاب: وما اللذى كان على فعلة اكثر من هذا
البنت: لقد اهملتنافى اشياء كثيرة00ثم ازداد وجهها بشاعة وكان دخان يخرج من اعينها
وكان جلد راسها ينهمر من فعل النار
انك لم توقظنا لصلاة الفجر0ولم تكن تمنعنا من الذهاب للاسواق بمفردنا لقد كنت تتركنا
عند بداية السوق ولم تكن تمنعنا من مشاهدة الافلام الهابطة التى افسدت اخلاقنا
نسهر الليل على تلك الافلام وبدون مراقبة وننام على انغام الموسيقى التى ساعدتنا على
اقتناؤها ونذهب الى محلات الاغانى ونشترى من ذلك الرجل اللذى كان يرمى علينا بكلمات الفحش
ولم نكن ننزعج لاننا تعودنا على تلك العبارات من خلال مشاهدة التلفاز والفيديو التى اشتريتهما
بحر مالك
حين ذلك استيقظ الاب من نومة مذعورا ولكن رغم حسرتة على مصير ابنتة
تمنى ان لا يستيقظ من نومة الا بعد ان تنهى ابنتة من حديثها
لانه قرر تفادى الاخطاء ويحاول انقاذ البقية من ابنائة